تعلن منصة التواصل الاجتماعي إكس، المعروفة سابقًا باسم تويتر، عن تعديل سياساتها بهدف تخفيف القيود على نشر المحتوى الجنسي والعنيف. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الشركة لتوفير مساحة أكبر لحرية التعبير الفني، رغم القيود المفروضة لضمان بيئة آمنة لجميع المستخدمين.
ووفقًا للتعديلات الجديدة، يُسمح الآن بنشر محتوى يتضمن "العري أو السلوك الجنسي" بشرط أن يتم وضع تحذيرات واضحة قبل عرض المحتوى. وسيكون على المستخدمين الذين ينشرون هذا النوع من المحتوى بانتظام تعديل إعدادات حساباتهم لتفعيل هذه التحذيرات.
كما شددت إكس على أنها لن تسمح بنشر أي محتوى جنسي يمكن أن يُصنف على أنه "استغلالي أو غير مُوافق عليه أو ضار بالأطفال". وفي الوقت ذاته، سيتم منع المحتوى الجنسي من أن يكون جزءًا من صور الملف الشخصي أو لافتات الحسابات.
أما بالنسبة للمحتوى العنيف، ستسمح المنصة بنشره بشرط أن يكون مصنفًا بشكل صحيح، مع استمرار حظر المحتوى الذي يُعد "مفرط العنف أو يظهر العنف الجنسي". وأكدت الشركة على ضرورة أن يجري المستخدمون الذين ينشرون هذا النوع من المحتوى بانتظام تغييرات في إعدادات حساباتهم لتضمين تحذيرات المحتوى.
أثارت هذه التعديلات جدلًا بين المستخدمين، حيث يخشى البعض من أن يؤدي تخفيف القيود إلى زيادة انتشار المحتوى الجنسي والعنيف على المنصة. وتواصل إكس التزامها بحظر أي محتوى يُعتبر مهددًا أو محرضًا على العنف لضمان بيئة آمنة للمستخدمين.