طلب أكثر من 1100 طالب من طلاب التخصصات العلمية والتكنولوجية والهندسية والرياضيات (STEM)، بما في ذلك الخريجون الشباب، توقيع تعهد بعدم قبول أي وظائف أو تدريبات في شركتي غوغل أو أمازون، حتى تنهي الشركتان تورطهما في مشروع "نيمبوس". هذا المشروع، الذي يبلغ قيمته 1.2 مليار دولار، يهدف إلى توفير خدمات الحوسبة السحابية والبنية التحتية للحكومة الإسرائيلية، وفقاً لتقرير نُشر على موقع وايرد.
الطلاب المتضامنون ينتمون إلى عدة جامعات بما في ذلك ستانفورد وجامعة كاليفورنيا بيركلي وسان فرانسيسكو. بعض هؤلاء الطلاب شاركوا في مسيرة خارج مكتب غوغل في سان فرانسيسكو، للتعبير عن رفضهم لمشروع نيمبوس، جنباً إلى جنب مع موظفين ونشطاء في مجال التكنولوجيا.
مقاطعة غوغل وأمازون: تحرك طلابي ضد مشروع "نيمبوس"
أكثر من 1100 طالب من طلاب التخصصات العلمية والتكنولوجية والهندسية والرياضيات (STEM)، بما في ذلك الخريجون الشباب، وقعوا على تعهد بعدم قبول أي وظائف أو تدريبات في شركتي غوغل أو أمازون حتى تنهي الشركتان تورطهما في مشروع "نيمبوس". المشروع، الذي يبلغ قيمته 1.2 مليار دولار، يهدف إلى توفير خدمات الحوسبة السحابية والبنية التحتية للحكومة الإسرائيلية، وفقاً لموقع وايرد.
الطلاب المتضامنون ينتمون إلى عدة جامعات بما في ذلك ستانفورد وجامعة كاليفورنيا بيركلي وسان فرانسيسكو، وشارك البعض في مسيرات مناهضة لمشروع نيمبوس خارج مكتب غوغل في سان فرانسيسكو، إلى جانب موظفين ونشطاء في مجال التكنولوجيا.
تأتي هذه الحركة رداً على دعوات من منظمات مثل "لا للتكنولوجيا من أجل الفصل العنصري" (NOTA)، وتشمل تحالفات مع موظفين ونشطاء تقنيين وحركات أخرى مثل "إمباور تشينج" و"الصوت اليهودي من أجل السلام". هذه المنظمات تطالب بوقف مشروع "نيمبوس" وأي تعاون آخر مع الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى تأثيرات سلبية على الفلسطينيين بسبب التقنيات المستخدمة في المراقبة والعنف الإسرائيلي.
في إبريل/نيسان الماضي، أقالت غوغل أكثر من 50 موظفاً بعد مشاركتهم في الاحتجاجات ضد مشروع "نيمبوس"، مما يعكس التوتر المستمر في المجتمع التقني بشأن التورط في السياسات الحكومية الخارجية.
مشروع "نيمبوس": جدل التقنيات بين غوغل وأمازون والاحتجاجات العالمية
في عام 2022، نظم العشرات من موظفي غوغل وأمازون احتجاجاً أمام مكتب غوغل في نيويورك، للتنديد بمشروع الحوسبة السحابية المعروف باسم "نيمبوس". وقع الاتفاق على هذا المشروع بين حكومة إسرائيل والشركتين في أبريل/نيسان 2021، بهدف إنشاء مراكز بيانات إقليمية بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار دولار، ورغم التأكيدات الرسمية حينها، تظهر وثائق داخلية أن المشروع يتضمن تقديم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة من غوغل للحكومة الإسرائيلية.
الاحتجاجات انتشرت في عدة ولايات أميركية بسبب مخاوف من استخدام الأدوات التقنية هذه في مراقبة وقمع الفلسطينيين، ضمن سياق النظام الإسرائيلي للفصل العنصري. وتعتمد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بالفعل على أنظمة متطورة للمراقبة الإلكترونية، مثل نظام "الذئب الأزرق"، الذي يجمع بيانات عن سكان الضفة الغربية المحتلة.
التقنيات التي تقدمها غوغل وأمازون من المحتمل أن تعزز قدرات الاحتلال في المراقبة والسيطرة، مما يثير مخاوف عالمية ويدفع بموظفي الشركتين إلى التنديد بالمشروع والمطالبة بإنهائه.
المصدر : مواقع إلكترونية