أقسام الوصول السريع ( مربع البحث )

11 نصائح لضمان قبول موقعك في جوجل أدسنس 1 5 شركات موثوقة للعمل عن بعد من المنزل وتحقيق الربح بالدولار 1 6 من أفضل برامج التصميم الجرافيكي لعام 2024 (مجاني/مدفوع) 1 7 افكار مشاريع بالذكاء الاصطناعي تستحق الاستثمار 1 أخطر أنواع الفيروسات في الحاسوب 1 أربعة متطلبات أساسية لتأسيس مشروع محل ورد متنقل 1 استثمر صوتك: كيفية تحقيق أرباح يومية عبر التعليق الصوتي 1 استراتيجيات التسويق بالعمولة بدون الحاجة لموقع: أفضل 6 بدائل فعالة 1 استراتيجيات مضمونة لتحقيق الأرباح اليومية من استطلاعات جوجل في عام 2024 1 استراتيجيات مضمونة لزيادة أرباحك من Google AdSense: دليل شامل لتحقيق النجاح 1 استكشاف موقع Redbubble: دليل شامل من التسجيل إلى الربح 1 أسهل الطرق للمبتدئين للربح من الإنترنت دون خبرة في عام 2024 1 اشهر مواقع الذكاء الاصطناعي 1 أفضل 10 أدوات خدمات السيو SEO لتحسين موقعك لمحركات البحث 1 أفضل 10 ألعاب الفيديو من إيبك غيمز 1 افضل 10 العاب في العالم للاندرويد 1 أفضل 10 تطبيق عربي لربح المال لسنة 2024 1 أفضل 10 تطبيقات المشي لربح المال 1 أفضل 10 تطبيقات للهواتف الذكية ( الجزء 1 ) 1 افضل 10 شركة استضافة مواقع من حيث ايجابياتها و سلبياتها لسنة 2024 1 أفضل 10 طرق ربح من تليجرام 1
أخر الأخبار

“سرقة المليار دولار”.. خطأ مطبعي يفشل أكبر عملية سطو في التاريخ

 

“سرقة المليار دولار”.. خطأ مطبعي يفشل أكبر عملية سطو في التاريخ

في فيلمه الجديد، يستكشف المخرج البريطاني "دانييل غوردون" تعقيدات الجرائم السيبرانية وخطرها العالمي، مستهلًا بقصة سرقة 81 مليون دولار من البنك المركزي البنغلاديشي في عام 2016. تلك العملية نُفذت بواسطة مجموعة من القراصنة الذين اخترقوا حسابات البنك عبر الإنترنت وخططوا لسرقة مليار دولار، لكن خطأ مطبعياً في حرف واحد عرقل تحقيق هدفهم النهائي، مانعاً هذه السرقة الإلكترونية من أن تصبح الأكبر في التاريخ الحديث.

تسلط هذه الحادثة الضوء على نقاط الضعف الكبيرة في نظم حماية البنوك، وتبرز التحول من أساليب السطو التقليدية إلى السرقات الحديثة التي تُنفذ عبر التكنولوجيا. كما تلمح إلى تورط بعض الدول في دعم العصابات السيبرانية لتحقيق أغراض سياسية واقتصادية، مما يجعل من الصعب مكافحة هذه الجرائم. بالتالي، أصبحت الجرائم السيبرانية وسيلة خطيرة للنهب والتخريب تلحق الضرر بالبشر والبنية التحتية للدول.

أسرار سرقة بنك بنغلاديش المركزي

يستعرض الفيلم الوثائقي البريطاني "سرقة المليار دولار" (The Billion Dollar Heist) تفاصيل محاولة السطو على بنك بنغلاديش المركزي، مسلطًا الضوء على نقاط الضعف في أنظمة حماية البنوك العالمية والجهات التي قد تكون متورطة في مثل هذه الجرائم.


التوضيح الفني والتقني

لتسهيل فهم الأساليب التقنية المعقدة التي يستخدمها القراصنة لاختراق الأنظمة، يعتمد الوثائقي على رسومات توضيحية وآراء خبراء متخصصين في أمن الإنترنت. هذا النهج يساعد المشاهدين على إدراك خطورة الجرائم السيبرانية وفهمها بشكل أعمق.


حادثة بنك بنغلاديش المركزي

في مساء 5 فبراير/شباط 2016، تعرض بنك بنغلاديش المركزي لمحاولة سرقة ضخمة. يُظهر الفيلم مشهدًا متخيلاً للبنك في تلك الليلة، حيث كان الموظفون يستعدون لعطلة نهاية الأسبوع. المسؤول عن قسم التحويلات كان يتفقد نظام التحويلات البنكية "سويفت"، ولاحظ أن الطابعة التي تطبع طلبات التحويل إلى البنك الفيدرالي الأمريكي كانت متوقفة عن العمل. اعتقد الموظف أن المشكلة تقنية وستُحل بعد عطلة نهاية الأسبوع.

كشف محاولة السرقة

عند عودة الموظفين بعد العطلة، لم يتمكنوا من إصلاح العطل، فاضطروا لتشغيل الطابعة آليًا. وفجأة، بدأت الطابعة تطبع طلبات تحويل غير عادية بقيمة مليار دولار موجهة إلى البنك الفيدرالي الأمريكي، مما أصاب الموظفين بالذهول والارتباك.

دور البنك الفيدرالي الأمريكي

يلعب البنك الفيدرالي المركزي الأمريكي دورًا محوريًا في جميع التحويلات المالية العالمية. الحادثة التي تعرض لها بنك بنغلاديش المركزي تكشف عن نقاط ضعف خطيرة في أنظمة الأمان وتبرز التحول من عمليات السطو التقليدية إلى الجرائم الإلكترونية المعقدة.


خفايا الاختراقات البنكية: كيف تُخترق أنظمة الحماية؟


هشاشة أنظمة الحماية البنكية

يستعرض الوثائقي مجموعة من آراء الخبراء في القرصنة الإلكترونية والحماية السيبرانية، حيث يشيرون إلى أن الاعتماد الكبير على البنوك في حفظ الأموال وتحويلها يمثل خطراً بسبب ضعف أنظمة الحماية. هذه الأنظمة ليست محكمة بما يكفي لمنع التسلل والاختراقات، ويرجع ذلك إلى تصميم آليات توزيع المعلومات الحساسة عبر سلسلة من الحواسيب المترابطة.


النظام البنكي وتاريخه

النظام الذي تستخدمه البنوك اليوم، والذي طوره البنتاغون الأمريكي لنقل المعلومات عبر الإنترنت، لم يكن في الأصل مخصصاً للبنوك. لكن مع تطور الإنترنت، اعتمدت البنوك على هذا النظام لعملياتها المالية، مما جعلها عرضة للهجمات السيبرانية. يتم استخدام نظام "سويفت" لنقل الأموال بين البنوك، ولكن أي اختراق لوحدة واحدة يتيح للقراصنة الوصول إلى باقي الوحدات وكشف الشيفرات السرية.


المخاطر العالمية للجرائم السيبرانية

تتجاوز الجرائم السيبرانية سرقة البنوك لتشمل تهديدات كبيرة مثل تخريب البنى التحتية وخرق أنظمة حماية المعلومات في المؤسسات الاقتصادية والعلمية. يمكن لهذه الأنشطة أن تسبب كوارث حقيقية، حيث يمتلك القراصنة القدرة على تعطيل الأنظمة بذكاء يصعب تتبعه.


تطور الهجمات السيبرانية

يستعرض الوثائقي كيف بدأت الهجمات السيبرانية في أوائل التسعينيات من قبل مراهقين يتفاخرون بقدرتهم على اختراق أنظمة المؤسسات الحساسة. ومع الوقت، تحولت هذه الهجمات إلى أداة للجريمة المنظمة لتحقيق أرباح غير مشروعة أو لإلحاق الضرر بمؤسسات أمنية واقتصادية.


من استهداف الأفراد إلى البنوك

أدرك القراصنة فيما بعد أن استهداف البنوك أكثر فعالية من سرقة الأفراد، مما دفعهم لتنظيم أنفسهم في مجموعات إجرامية تعمل على نطاق واسع وباحترافية أكبر. يعرض الوثائقي تفاصيل ما حدث بعد مشهد الارتباك في بنك بنغلاديش، كاشفاً عن تعقيدات وتطور هذه الجرائم السيبرانية.

“سرقة المليار دولار”.. خطأ مطبعي يفشل أكبر عملية سطو في التاريخ

جرائم سيبرانية تهدد العالم


توسع الجرائم السيبرانية

تحذر تقارير الخبراء من أن الجرائم السيبرانية لا تقتصر على سرقة البنوك، بل تمتد لتشمل تهديدات على مستوى عالمي. تتضمن هذه التهديدات تخريب البنى التحتية للدول واختراق أنظمة حماية المعلومات الخاصة بالمؤسسات الاقتصادية والعلمية، مما يتيح للقراصنة فرصة تعطيل هذه الأنظمة وخلق كوارث حقيقية.


أساليب التسلل الذكية

تنفذ هذه الجرائم عبر عمليات تسلل متقدمة يعتمدها القراصنة الذين استفادوا من التكنولوجيا الحديثة لتحسين أساليبهم، مما يجعل اكتشاف هوياتهم الحقيقية أمرًا صعبًا للغاية.


بدايات الهجمات السيبرانية

يستعرض الوثائقي بدايات الهجمات السيبرانية، مشيرًا إلى أن أول من قام بها في بداية التسعينيات كانوا مجموعة من المراهقين الذين أرادوا إثبات قدرتهم على اختراق أنظمة المؤسسات الحساسة التي كانت تعتبر محصنة.


تطور واستخدام الجرائم السيبرانية

مع الوقت، أدرك قادة الجريمة المنظمة الإمكانيات الكامنة في هذه الاختراقات "الصبيانية"، فاستغلوها للحصول على الأموال بطرق غير مشروعة أو لإلحاق الضرر بمؤسسات أمنية واقتصادية لصالح جهات دولية. أدى تطور تكنولوجيا المعلومات إلى انتقال أهداف التخريب الفيروسي من مجرد تخريب مواقع وصفحات إلكترونية إلى السطو على المعلومات البنكية، وخاصة المتعلقة ببطاقات السحب البنكية.

التحول نحو البنوك

اكتشف القراصنة لاحقًا أن استهداف البنوك وخرق أنظمتها أكثر فعالية من سرقة الأفراد، مما دفعهم إلى تنظيم أنفسهم في مجموعات إجرامية تعمل بشكل أوسع وأكثر احترافية. يتابع الوثائقي هذا التحول من خلال تفاصيل ما حدث بعد مشهد الارتباك في بنك بنغلاديش المركزي، كاشفًا عن التعقيدات والتطورات التي صاحبت هذه الجرائم السيبرانية.


خطأ مطبعي يحبط سرقة مليار دولار من بنك بنغلاديش

“سرقة المليار دولار”.. خطأ مطبعي يفشل أكبر عملية سطو في التاريخ


اكتشاف التحويلات المشبوهة

في يوم 6 فبراير/شباط 2016، فوجئ موظفو بنك بنغلاديش المركزي بطلبات تحويل ضخمة تفوق 900 مليون دولار موجهة من حساباتهم إلى البنك الفيدرالي الأمريكي في نيويورك، ومنها إلى عدة بنوك عالمية، من بينها بنك في الفلبين. في عطلة نهاية الأسبوع، تم تحويل 81 مليون دولار بالفعل إلى بنك الفلبين.


تبين للخبراء أن توقيت هذه التحويلات قد تم تنسيقه بعناية ليصادف عطلة موظفي بنك بنغلاديش يوم الجمعة، ووصول الأموال إلى نيويورك يومي السبت والأحد، ودخولها إلى بنك الفلبين خلال عطلة رأس السنة الصينية. هذه الخطة كانت تهدف إلى منع أي محاولة لإيقاف التحويلات، وجعل العملية تبدو طبيعية وغير مثيرة للشك.


الخطأ المطبعي الذي أنقذ الموقف

كانت السرقة ستكتمل لولا خطأ مطبعي بسيط. قام أحد القراصنة بكتابة عنوان أحد البنوك المستلمة للتحويل بشكل خاطئ، مما لفت انتباه موظف البنك الفيدرالي ودفعه لإيقاف التحويلات. كما حدث خطأ آخر في كتابة إحدى الكلمات، مما جعل اسم البنك المحول إليه مشابهًا لاسم سفينة يونانية محظورة التعامل مع الولايات المتحدة. هذا الخطأ تسبب في تأخير التحويلات وأعطى الجهات المالية البنغلاديشية الوقت اللازم للتواصل مع البنك الفيدرالي وكشف محاولة السرقة.


استغلال نقاط الضعف البشرية

يشير الخبراء إلى أن القراصنة استغلوا نقاط الضعف البشرية عبر إرسال بريد إلكتروني مزور إلى موظفي البنك، متضمنًا طلب توظيف وملف يحتوي على "كاشف الأكواد". عند فتح الملف، تم تسريب البرنامج الضار إلى حاسوب الموظف، مما أتاح للقراصنة الوصول إلى نظام التحويل البنكي "سويفت".


التخطيط الدقيق للهجوم السيبراني

يتابع الوثائقي تفاصيل التخطيط الدقيق الذي اعتمده القراصنة لتنفيذ هجومهم على مراحل متقدمة. أظهر القراصنة صبرًا وذكاءً في العمل على مدار سنة كاملة لتجنب إثارة الشكوك. كما يوضح الوثائقي كيف أن التنظيم المحكم والدور المحدد لكل عضو في فريق القراصنة ساهم في تحقيق تقدمهم.


ضعف نظام حماية "سويفت"

يكشف الوثائقي عن ضعف نظام حماية "سويفت" في بنك بنغلاديش، حيث كان متصلًا بنظام اتصالات غير مكلف وعدة حواسيب مرتبطة بالإنترنت. في المقابل، تقوم البنوك الكبيرة بحماية نظام "سويفت" بفصله عن الشبكات الأخرى وتعيين موظفين متخصصين لإدارته.


صالات المقامرة.. غسيل الأموال المشروع

صالات المقامرة.. غسيل الأموال المشروع

كشف عمليات غسيل الأموال في الفلبين

ينتقل الوثائقي إلى الفلبين لعرض كيفية تنفيذ عمليات غسل الأموال بتواطؤ موظفين مع عصابات الجريمة المنظمة. يتتبع الوثائقي كيفية نقل القراصنة 81 مليون دولار من بنك بنغلاديش المركزي عبر آلية شائعة تتضمن تحويل الأموال الورقية إلى صالات القمار المنتشرة هناك.


آلية تبييض الأموال

في هذه الصالات، تُبدل الأموال بـ "فيش" اللعب، وهي وسيلة مشروعة لتبييض الأموال المسروقة. بفضل هذه الطريقة، ينجح اللصوص في تبييض الأموال دون أن تتمكن أجهزة الشرطة من الكشف عن هوياتهم الحقيقية.


تورط "لازاروس غروب"

من خلال متابعة الخبراء المشاركين في الوثائقي، يتبين أن المجموعة السيبرانية التي خططت للسرقة هي "لازاروس غروب"، وهي مجموعة يُشتبه في تعاون كوريا الشمالية معها لإحداث خروقات في أنظمة الحماية الإلكترونية في العديد من الدول الغربية.


المخاطر الأوسع للجرائم السيبرانية

يكشف الوثائقي عن جوانب أخرى تتعلق بالمخاطر الناجمة عن الجرائم السيبرانية. يعرض الوثائقي مثالاً على ذلك بتعطيل البرنامج النووي الإيراني في محطة "ناتانز"، حيث يُعتقد أن إسرائيل تقف وراءه، وأيضًا عملية خرق وتخريب موقع شركة "سوني بيكتشرز" للإنتاج السينمائي، التي كلفت الشركة ملايين الدولارات.


 دول ضالعة في الجرائم السيبرانية


الصين وروسيا في صدارة الجرائم السيبرانية

يكشف الوثائقي أن الصين تخصص فندقاً للقراصنة الدوليين في إحدى مدنها، وتوكل إليهم تنفيذ مهام محددة مقابل حصولهم على المال. كما تنشط روسيا في هذا المجال، ومن أبرز عملياتها السيبرانية تدخلها في الانتخابات الأمريكية والتأثير عليها.


تأثير الجرائم السيبرانية على المؤسسات الصحية والعلمية

تصل الجرائم السيبرانية إلى مستوى خطير يتضمن إحداث خلل في الأنظمة الصحية والمؤسسات العلمية لسرقة معلومات حساسة. مثال على ذلك هو تعرض شركة "أسترازينيكا" لصناعة الأدوية لهجمات متكررة خلال انتشار وباء كورونا.


الحاجة لتضافر الجهود الدولية

في ختام الوثائقي، يحذر الخبراء من اتساع نطاق هذه الجرائم السيبرانية، مؤكدين على الحاجة لتضافر الجهود الدولية لمكافحتها. ومع ذلك، يشير الوثائقي إلى أن هذا التضافر الدولي قد يكون صعب التحقيق في ظل الانقسامات السياسية الحادة والصراعات التي يشهدها العالم اليوم.


يونس قدوري
بواسطة : يونس قدوري
مرحبًا، أنا يونس قدوري، مدون متخصص في تقديم محتوى تقني حول الربح من الإنترنت، مواقع الذكاء الاصطناعي، الأخبار التقنية، والمشاريع المربحة. هدفي هو توفير معلومات قيمة ومفيدة للقراء لمساعدتهم في الاستفادة القصوى من التكنولوجيا والفرص الربحية.
تعليقات




    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -