ميتا تكشف عن محاولات اختراق واتساب من قبل متسللين إيرانيين تستهدف مسؤولين أميركيين
في تطور جديد يعكس تصاعد الصراع السيبراني بين الدول، أعلنت شركة ميتا عن اكتشافها لمحاولات اختراق حسابات واتساب لمسؤولين أميركيين من قبل مجموعة متسللين يُعتقد أنهم مرتبطون بإيران. تأتي هذه الهجمات ضمن سلسلة من التحركات التي تستهدف البنية التحتية الرقمية الحساسة للولايات المتحدة، في إطار توتر مستمر بين البلدين.
تفاصيل الهجمات:
الميتا تمكنت من رصد محاولات الاختراق بعد سلسلة من التحريات والتدقيقات التي أجرتها فرق الأمان الخاصة بها. بحسب ما ورد، استخدمت المجموعة الإيرانية تقنيات متطورة في محاولاتها للوصول إلى معلومات حساسة مخزنة على حسابات واتساب لمسؤولين حكوميين أميركيين. ورغم أن ميتا لم تكشف بشكل دقيق عن عدد الحسابات المستهدفة أو مدى نجاح تلك الهجمات، إلا أن الإعلان عن هذه الهجمات يشير إلى أن الحرب السيبرانية بين الدول تأخذ أبعاداً جديدة وأكثر تعقيداً.
أبعاد الصراع السيبراني:
الهجمات السيبرانية التي تستهدف البنية التحتية الحساسة، مثل حسابات واتساب الخاصة بالمسؤولين الحكوميين، تعتبر جزءًا من استراتيجية أوسع تتبناها بعض الدول لتعطيل أو التجسس على الأنظمة الحكومية والشركات الكبرى. ومن المتوقع أن تتزايد هذه الهجمات مع مرور الوقت، مما يستدعي تعزيز إجراءات الأمان السيبراني على مستوى عالمي.
ردود الفعل:
لم يصدر حتى الآن رد فعل رسمي من الحكومة الأميركية بخصوص هذه الهجمات، ولكن من المحتمل أن تؤدي هذه المحاولات إلى زيادة الضغوط على إدارة بايدن لاتخاذ خطوات أكثر صرامة في مجال الأمن السيبراني، سواء من خلال تطوير تقنيات جديدة للحماية أو عبر فرض عقوبات على الدول المتورطة في مثل هذه الأنشطة.
أهمية الاكتشاف:
هذا الكشف يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة التهديدات السيبرانية. ومن المتوقع أن تستمر ميتا وغيرها من الشركات التكنولوجية الكبرى في لعب دور رئيسي في رصد وإحباط مثل هذه الهجمات.
المصادر: البوابة التقنية، العربية، سكاي نيوز عربية